وقّع مركز دعم الصحة السلوكية، بروتوكول تعاون ثنائي مع مركز مواتر التابع لوزارة الثقافة والرياضة.
جاءت هذه الخطوة سعياً لتحقيق تعاون مثمر بين الجانبين في التوعية في مجالات عدة، وفي مقدمتها تعزيز القيادة الآمنة للسيارات.
ويعتمد البروتوكول على أسس واضحة وعمل مشترك في مجال تبادل الخبرات والمعلومات، بما يعزز سلوك الشباب نحو الإيجابية.
وسوف يعمل الجانبان على تنظيم البرامج والأنشطة المتعلقة بدعم قضايا الشباب الرئيسية، من خلال تنظيم الندوات، وورش العمل، والدورات التدريبية.
وقال السيد راشد محمد النعيمي، مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، إن البرامج والمشاريع الموجهة للشباب تظل مطلباً أساسياً وحيوياً من مختلف المؤسسات والجهات، نظراً لأهمية هذه الفئة في المجتمع وحاجتها للتوعية في مجالات عدة، للإسهام في صقل خبراتهم، ومساعدتهم على اتباع السلوكيات الصحيحة التي تكفل لهم حياة سليمة بعيدة عن المخاطر المرتبطة بهم، وتكون ذات فاعلية إيجابية.
وأكد إيمان «دعم» بالشراكة المجتمعية الهادفة لتقديم وتطوير أفضل الخدمات بشكل مستمر للفئات المستهدفة، لافتاً إلى أن توقيع البروتوكول يأتي منسجماً مع رؤية ورسالة المركز.
من ناحيته، أشاد السيد سالم سعيد المهندي، مدير عام مركز مواتر، بالبروتوكول الموقع مع مركز دعم الصحة السلوكية، نظراً لأهميته في توجيه أبنائنا نحو السلوكيات الصحيحة، خاصة هواة قيادة السيارات، ومحبي السرعة، والرياضات الميكانيكية، وتوعيتهم من مخاطر التهور والقيادة غير الآمنة.
وقال: «إن مواتر سوف يعمل بالتنسيق مع «دعم» لإنجاز العديد من البرامج والمشاريع الموجهة لأفراد المجتمع لتأمين حياة سليمة بعيدة عن المخاطر المرتبطة بهم، وصقل موهبتهم، للتحول من هواة إلى محترفين».
وقالت السيدة جواهر أبو ألفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية، إن مشاريع التعاون مع مركز مواتر حول القيادة المتهورة سوف تشمل العديد من البرامج التوعوية، مثل اللقاء التفاعلي حول سلوك القيادة الآمنة لدى سائقي السيارات.
وأضافت: إننا نستهدف الشباب للتعرف على آرائهم واتجاهاتهم حول القيادة المتهورة، ووضع المقترحات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى عقد ندوة حول القيادة المتهورة لمناقشة أهم الأسباب من الناحية النفسية والاجتماعية والدينية.

ونوّهت بأن إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية تهتم بتنفيذ مثل هذه المبادرات التي تهدف لتنمية القيم والسلوك الإيجابي لدى الشباب والنشء، والعمل على تصحيح السلوكيات غير المقبولة وتقويمها لتصبح سلوكاً إيجابياً يخدم المجتمع.

https://m.alarab.qa/article/02/11/2020/تعاون-بين-مواتر-ودعم-لتعزيز-القيادة-الآمنة