صحيفة العرب

توقيع مذكرة تفاهم بين «الرعاية» ومركز دعم الصحة السلوكية

توقيع مذكرة تفاهم بين «الرعاية» ومركز دعم الصحة السلوكية

في إطار تحقيق الشراكة المجتمعية ودعم التعاون المشترك في مجال الصحة النفسية والسلوكية، وقَّعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في مواجهة الانحرافات السلوكية، من خلال نشر الوعي السلوكي وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة؛ انطلاقاً من الدور الهام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية كشريك رئيسي في عمل مركز دعم الصحة السلوكية الذي يهدف إلى تعزيز الصحة السلوكية في المجتمع، وحل مشكلات الانحرافات السلوكية.
ووقَّعت مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الدكتورة سامية أحمد العبدالله المدير التنفيذي لعمليات التشغيل، فيما وقَّعها عن مركز دعم الصحة السلوكي السيد راشد بن محمد الحمده النعيمي المدير العام للمركز.
ويتضمن الاتفاق بين الطرفين تبادل الخبرات في مجالات البحث والتوعية في مجال الصحة السلوكية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمات العلاجية والتوعوية من خلال تقديم محاضرات وورش تدريبية متخصصة.
وصرّحت الدكتورة سامية العبدالله أن هذا التعاون الإيجابي مع مركز الصحة السلوكية يأتي من إيمان الطرفين بأهمية تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تؤكد على أن الرعاية الصحية الأولية أساس للنظام الصحي في الدولة، وإدراكاً منهما بأهمية نشر الوعي السلوكي ومواجهة الاضطرابات السلوكية.
وأضافت الدكتورة سامية أن مجالات التعاون بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبين مركز دعم الصحة السلوكية ستشمل تنفيذ برامج تدريب متكاملة لأطباء الأسرة وأطباء عيادة المراهقين والاختصاصيات الاجتماعيات والكادر التمريضي حول الاضطرابات السلوكية وكيفية التعامل معها، وتقديم الخدمات الصحية لهم، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون العلمي والبحثي بما يعزز التعاون في مجال الصحة السلوكية.
ومن جانبه أوضح السيد راشد النعيمي -مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية- أن الدور الرئيسي للمركز هو نشر الوعي السلوكي في المجتمع من خلال توعية كافة فئاته خاصة فئة الشباب والنشء بمخاطر الانحرافات السلوكية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية والمساعدة في الحفاظ عليها وتنميتها، بالإضافة إلى مد يد العون والمساعدة للذين يعانون من الاضطرابات السلوكية (المرضية والانحرافية) من خلال وضع الخطط العلاجية المناسبة لهم، وإعادة دمجهم في المجتمع بصورة طبيعية.
وفي هذا السياق سيقدم المركز خلال هذا العام عدداً من البرامج التدريبية المتوافقة مع متطلبات المجلس القطري للتخصصات الصحية لأطباء الأسرة وأطباء عيادات المراهقين والكادر الإداري والتمريضي حول الاضطرابات السلوكية وكيفية التعامل معها، وتقديم الخدمات الصحية للفئات المستهدفة.