صحيفة الشرق

مذكرة تفاهم بين “القطرية للعمل الاجتماعي” ومركز دعم الصحة السلوكية

مذكرة تفاهم بين “القطرية للعمل الاجتماعي” ومركز دعم الصحة السلوكية

الدوحة – قنا
وقّعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية بشأن تعزيز الروابط الأسرية والحد من المشكلات السلوكية التي تواجه المجتمع من خلال دراستها والعمل على إيجاد أفضل الحلول المناسبة لها.

وتأتي مذكرة التفاهم حرصاً من المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي على دعم وتعزيز منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلتها، وتطوير دورها في المجتمع من خلال وضع السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وانطلاقاً من الدور الرئيسي لمركز دعم الصحة السلوكية لدى الفئات المستهدفة من الشباب والنشء، والحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع، حيث يوفر المركز الخدمات العلاجية والتأهيلية لمواجهة بعض الانحرافات السلوكية.

وأوضحت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق دور المؤسسة الساعي لتمكين منظمات المجتمع المدني الرامية لاستدامة التماسك الأسري والمجتمعي في إطار التنمية البشرية، من خلال توسيع الشراكة الفاعلة والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة ومنها بالطبع الجمعيات الأهلية.

من جهتها قالت الدكتورة كلثم علي الغانم رئيس لجنة الإشراف على عمل مركز دعم الصحة السلوكية، إن المركز يبدي تفاؤلا كبيراً بهذه المذكرة ، والتي توطد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني وتسعى لتضافر الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمع.

بدوره قال السيد راشد محمد الحمدة النعيمي مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، إن المركز يتطلع لفتح مجالات العمل والشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز التابعة لها في التأهيل وعلاج الفئات المستهدفة وتوفير الخدمات العلاجية والتأهيلية لمواجهة بعض الانحرافات السلوكية، وتقليل آثارها على الفرد والمجتمع.

وتهدف مذكرة التعاون هذه إلى تشجيع المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة على الاستفادة من الخدمات العلاجية والتأهيلية التي يقدمها مركز الصحة السلوكية للفئات المستهدفة ذات الصلة، بالإضافة إلى توظيف الإمكانات المتوفرة للتعاون والتدريب وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجالات تنفيذ البحوث والدراسات وتبادل البيانات وعقد ورش العمل والندوات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.