صحيفة العرب

مذكرة تفاهم بين جامعة قطر و«دعم الصحة السلوكية»

مذكرة تفاهم بين جامعة قطر و«دعم الصحة السلوكية»

وقّع مركز البحوث الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر صباح أمس، مذكرة تفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية «دعم».
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجهتين في مجال البحوث الاجتماعية وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية.
وتتضمن الاتفاقية إعداد دراستين بعنوان «مواقع التواصل الاجتماعي والتغير في السلوك لدى الشباب والمراهقين»، والدراسة الثانية بعنوان «البنية التنظيمية للقيم الأخلاقية بين الشباب والمراهقين في المجتمع القطري». 
وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والسيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، وذلك بحضور الدكتورة كلثم الغانم مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة قطر، وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر.
وأكدت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا سعادتها بتوقيع هذه المذكرة مع مركز دعم الصحة السلوكية، وقالت: «إن جامعة قطر تعتبر بيت الخبرة الأول في قطر، حيث يوجد بها مختصون في كل التخصصات التي تحتاجها دولة قطر، كما تضم حوالي 20 ألف طالب وطالبة، وتمنح أكبر عدد من شهادات الدكتوراه في الدولة».
وأشارت إلى أهمية المحاور التي تضمنتها هذه المذكرة ودورها في تحقيق خدمة المجتمع القطري في مجال الصحة السلوكية.
وأشاد السيد راشد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية بدور جامعة قطر كمؤسسة تعليمية رائدة تساهم في تعزيز دور دولة قطر في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي على المستوى المحلي والعالمي، وتبني المعرفة كمحور أساسي لعملية التعليم وإنتاج ونقل المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع، لتكوين أجيال قادرة على العمل والتعامل في سوق العمل.
وقال النعيمي: «إن الدور الرئيسي لمركز دعم الصحة السلوكية هو نشر الوعي السلوكي في المجتمع من خلال توعية جميع فئاته، وخاصة فئة الشباب والنشء، والحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتقاليد والقيم الأخلاقية، والعمل على إيجاد الآليات التي تكفل لهم الحماية والحيلولة دون وقوعهم فريسة للانحرافات والاضطرابات السلوكية. ومن هنا جاء هذا التعاون مع الجامعة لخدمة المجتمع القطري ودعم البحث العلمي.
كما أشادت الدكتورة كلثم الغانم مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة قطر بهذه المذكرة وبالموضوعات التي تضمنتها، وقالت: «هذه المذكرة تأتي في ضوء الدور الذي تقوم به جامعة قطر في تعزيز التميّز في البحوث المتعددة التخصصات التي تعزز المعرفة والدراسات البينية، وسعيها لإجراء أبحاث عالية الجودة تتناول التحديات المعاصرة ومساهمتها في تقدم المعرفة، إلى جانب تقديم الاستشارات البحثية، ودورها كبيت خبرة لتلبية احتياجات المجتمع من الدراسات والبحوث الأساسية والتطبيقية للتطوير والنهوض بإنتاجية المؤسسات المختلفة، وفي تحسين جودة الحياة وتحقيق رؤية قطر واستراتيجيتها التنموية».