وقّعت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية، ومركز دعم الصحة السلوكية مذكرة تفاهم أمس، وذلك بهدف التعاون المشترك لخدمة المجتمع في مجال التوعية الشبابية للصحة السلوكية؛ حيث وقّع عن وزارة الثقافة والرياضة عبدالرحمن بن محمد الهاجري -مدير إدارة الشؤون الشبابية-، وعن مركز دعم الصحة السلوكية السيد راشد بن محمد النعيمي -المدير العام للمركز-.
وقال عبدالرحمن بن محمد الهاجري -مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة- إن مذكرة التفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية تهدف إلى دعم، وتطوير قطاع النشء والشباب من خلال نشر الوعي السلوكي، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة انطلاقاً من الدور الهام لوزارة الثقافة والرياضة كشريك رئيسي في عمل مركز دعم الصحة السلوكية الذي يهدف إلى تعزيز الصحة السلوكية بالمجتمع.
وأضاف الهاجري أن الاتفاق بين الطرفين يتضمن تبادل الخبرات في مجالات التوعية والبحث في مجال الصحة السلوكية، وتنظيم حملات مشتركة بين إدارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية، وإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة.
وقال الهاجري إن إدارة الشؤون الشبابية باعتبارها مسؤولة عن المراكز الشبابية وقطاع الشباب بالدولة، فإننا نسعد بهذا التعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، ونشكرهم على حرصهم على توثيق هذا التعاون؛ لكون الرسالة مشتركة بين الطرفين وهو دعم الشباب والنشء في المجتمع، مؤكداً أن الوزارة لن تألوَ جهداً في توفير كافة الإمكانات لقيام مركز دعم الصحة السلوكية بنشاطاته، ونشر رسالته عبر المراكز الشبابية في الدولة. ومن جانبه قال السيد راشد بن محمد النعيمي -المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية- إن توقيع مذكرة التفاهم بين المركز ووزارة الثقافة والرياضة هو تتويج ودعم لشراكات مستمرة بين الطرفين، مشيراً إلى أن مركز دعم الصحة السلوكية هو معنيّ بدعم، وتأهيل، وعلاج الانحرافات السلوكية التي ينبذها المجتمع بناء على القيم، والعادات والتقاليد، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وأشار النعيمي إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين تتضمن تطوير التعاون بين المركز والوزارة من خلال البرامج التي سيتم اعتمادها عبر خطة العمل الخاصة بالمذكرة، مشيراً إلى أن المذكرة تتضمن دعم رواد العمل الشبابي الذين تحتضنهم إدارة الشؤون الشبابية؛ حيث سيقدم المركز عدداً من الورش التدريبية مع رواد العمل الشبابي بعد منحهم دورات متخصصة في مجال القيم الأخلاقية التي تعزز الصحة السلوكية، فضلاً عن تقديم محاضرات التوعية، والتثقيف في المراكز الشبابية، والأندية الرياضة بالتعاون مع الخبراء بالوزارة والمعنيين بالأمر.
وأوضح المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية أن هناك مسودة أعمال بين المركز ووزارة الثقافة والرياضة سوف يتم العمل عليها، وتطويرها بموجب توقيع هذه المذكرة حتى تحقق أهداف الطرفين في مجال خدمة المجتمع.
وأوضح النعيمي أن المركز يقدم خدمات علاجية، وتأهيلية نفسية، وإرشادية بالإضافة إلى خدمات متعددة في مجال التوعية والتثقيف، مؤكداً أنه سيكون هناك شراكات أكبر، وأوسع بين الطرفين من خلال أطر رسمية تكفلها الجهتان، متمنياً أن يكون التعاون مثمراً في المستقبل.