كتب- أكرم الفرجابي 
يشارك مركز دعم الصحة السلوكية، ضمن خيمة فعالية الدوحة، التي تتيح الفرصة لجميع مؤسسات الدولة بكافة القطاعات في أجنحتها، لعرض الأنشطة التثقيفية والتوعوية والتفاعلية مع الجهور، خاصةً أن لدى كل مؤسسسة فكرتها الإبداعية المتميزة، التي تندرج تحت رؤية موحدة للتعبير عن الوطنية والهوية القطرية، سعياً إلى تحقيق رؤية قطر 2030م. 
وتأتي مشاركة مركز دعم الصحة السلوكية، إيماناً من المركز بأهمية المسؤولية المجتمعية الملقاة على مراكز ومؤسسات المجتمع المدني تجاه المجتمع القطري، وحرصاً على مشاركة أبناء الوطن في كافة المناسبات والاحتفالات الوطنية التي تبرز مدى تكاتفهم واعتزازهم بوطنهم، وانطلاقاً من دوره في تنمية المجتمع ورفعة أفراده بكافة شرائحهم، حيث لم تعد المسؤولية الاجتماعية مجرد أفكار وطموحات فحسب، بل أصبحت واجباً وطنياً ودافعاً إنسانياً جماعياً يحرك كافة قطاعات المجتمع.
ويقدم مركز دعم الصحة السلوكية من خلال هذه المشاركة مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تناسب كافة الفئات المشاركة وتشمل التعريف بالمركز وإداراته وأهدافه والفئات التي يستهدفها، اختبار تحليل الشخصية لكافة الأعمار عن طريق الرسم، وأداة الإسقاط العمرية والتي تهدف إلى التعرف على بعض ملامح الشخصية من خلال اختبارات نفسية متخصصة، كما يساهم في معرفة السلوكيات والدوافع التي يجب تغييرها لدى الطفل، لعبة إلكترونية تفاعلية بعنوان (وسام الأخلاق) تهدف إلى تشجيع الأطفال على السلوكيات الإيجابية والقيم السليمة من خلال تحفيزهم بجوائز تشجيعية عند اختيارهم التصرف السليم في المواقف المختلفة، تقديم عروض مسرحية بالعرائس تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والقيم الأخلاقية، وتساهم في نشر ثقافة المسرح عند الأطفال، عرض محتويات توعوية مرئية تشمل عرضا تعريفيا عن المركز وافلاما توعوية قصيرة للأطفال، وملصقات إرشادية تعزز السلوكيات الإيجابية لديهم، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة والورش التفاعلية والمسابقات للأطفال تتضمن الرسم والتلوين والقراءة والكتابة وتصميم الملابس التقليدية تهدف جميعها إلى مساعدة الطفل على التعبير عن حب الوطن من خلال التوعية بقيمة المواطنة واكتساب روح التعاون والعمل الجماعي.
وأكدت السيدة العنود المري، أخصائية توعوية في إدارة التوعية المجتمعية، بمركز دعم الصحة السلوكية، حرص المركز على المشاركة في هذه الاحتفالية التي تعد الحدث الأكبر الذي ينتظره الجميع كل عام لما يظهر خلاله من تلاحم وتكاتف بين كافة فئات المجتمع القطري وتعبيرهم عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء لهذا الوطن.